بعث الرئيس محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم الأربعاء ببرقية تهنئة إلى ملك إسبانيا فيليب السادس اقتصرت على تقديم أحر التهانئ وأطيب الأماني بموفور الصحة والعافية للملك وبالمزيد من التقدم والرخاء للشعب الإسباني، مع تجديد حرص موريتانيا على مواصلة جهود تعزيز وتطوير التعاون المشترك حسب نص الرسالة.
جاءت الرسالة ساعات قليلة بعد توزيع وزارة الخارجية الموريتانية بيانا صحفيا أعربت من خلاله عن تضامن موريتانيا مع إسبانيا ودعم وحدتها، وتمنى البيان أن تتمكن إسبانيا من تجاوز الاختبار الذي يمر به حاليا في إشارة إلى انفصال إقليم كاتلونيا.
ولم يتم التعرض لموضوع انفصال الإقليم بشكل صريح لا في بيان الخارجية ولا في برقية الرئيس التي لم تتضمن أنها صدرت بمناسبة محددة كما جرت عليه العادة في برقيات الرئيس التي يتم بعثها عند حلول تاريخ إحدى المناسبات الخاصة بالدول التي تربطها علاقات دبلوماسية بموريتانيا.