أفادت بعض المصادر الصحافية أن عملية سطو استهدفت مقر شركة "الطيران الموريتانية" الواقع في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية، كشفت عن فضيحة داخل الشركة.
فهذه الشركة العملاقة لا تتوفر على كاميرات مراقبة لمقرها، وهو ما عقد من إجراءات التحقيق في العملية، التي استهدفت بعض مكاتب الشركة.
فقد تم تفتيش المقر بشكل دقيق، دون تسجيل إختفاء أية مبالغ مالية، حيث تفيد مصادر داخل الشركة، أن المبالغ لم تكن هناك. مضيفة ذات المصادر، أن التحقيق باشرته الشرطة في هذه العملية التي تعتبر الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، بعد عملية السطو التي شهدها مقر شركة "موريتل". وطبقا نفس المصادر، فإن منفذي عملية السطو، وصلوا إلى مقر الشركة من الخلف، حيث وجدوا مبنى مهجور مقابل للمسجد السعودي.
ميادين