الشعوب تصبوا دائما الي المزيد من الحرية وتجسد ذلك بالمطالبة بالاستقلالية في تسيير مواردها كما هو الحال في اغلبية عالمنا اليوم من فيدراليات و جهات مستقلة عن الدولة الام حتي اصبحت الدول في خطر في كيانها .
و مما يغذي ذلك و يعجل بوترة الانفصال هو تواجد الموارد في جهة وان كان ذلك طبيعيا وعدم التسيير العادل لخيرات البلد وان كان ذلك غير مقبول.
واذا كانت النداءات المتكررة للامركزية ضرورة في تنمية البلد تحمل في طياتها جرعة قوية في المضي بخطي وان كانت بطيئة عند البعض الي هذا الانفصال .
تري هل بلدنا محصن من اطماع الانفصاليين؟وماهو دور الطبقة السياسية القادمة والمنتظرة ونحن نودع طبقة وصلتنا الي مانحن فيه حالا.