أفادت بعض المصادر الصحفية بصدور تعميم قضائي يقضي بوضع الأصفاد في المتهمين، قبل مغادرتهم السجون في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن هذا التعميم يجسد على أرض الواقع، قرار كان قد سبق صدوره خلال السنوات الماضية، إثر فرار السجين السلفي سيدي ولد سيدنه من قصر العدالة بنواكشوط، حينها تم إلزام الشرطيين بوضع الأصفاد في المتهمين الذين يتم إستخراجهم من السجون بنواكشوط.
وكانت القضية قد أثارت جدلا الأيام الماضية، عندما تم وضع الأصفاد في يدي السيناتور ولد غده داخل السجن، حيث استخدم عناصر الشرطة القوة لإرغام الرجل على قبول وضعها في يديه، وذلك في اليوم الأول من الإحالة إلى القاضي للمثول أمامه، حيث لقي الكثير من التضييق النفسي، بما فيه الحجز الإنفرادي لساعات بالمفوضية قبيل عرضه على القاضي. إلا أنه في اليوم الثاني من الإحالة قوبل باحترام كامل منذ مغادرته السجن وحتى عودته من الإستجواب أمام القاضي، دون معرفة خلفية ذلك.
ميادين