اكد التجمع الموريتاني لدعم القدس ومحور المقاومة "براق "على انه يهنئ الجيشين السوري والعراقي على الإنتصارات العظيمة المتتالية في دحر الإرهابين الدواعش ومن يسيرون في فلكهم من منطقة الشام والعراق .
وقال التجمع في بيان له وزع اليوم في انواكشوط تلقى موقع "البيان اينفو" نسخة منه إن تحرير الشام وكل ارض العراق من الإرهابيين يعد لبنة جديدة تنضاف الى سابقاتها في تحرير القطرين السوري والعراقي من براهين الإرهاب ومن يدعمه .
واضاف بيان التجمع ان هذه الإنتصارات تحسب بجدارة لمحور المقاومة الذي تتزعمه سوريا الأسد وجمهورية ايران الإسلامية وحزب الله اللبناني بقيادة الشيخ حسن نصرالله.
واوضح البيان ان سوريا والعراق باتتا في طريقهما الى استعادة الدولتين لهيبتيهما والسيادة على كل شبر من ارضهما بعد كسر شوكة الإرهاب لتتفرغا لرسالتهما المقدسة والمتمثلة في خدمة قضايا الأمة العربية وعلى راسها القضية الفلسطنية وكذالك حماية ظهر المقاومة اللبنانية التي تواجه اليوم اكبر مؤامرة في التاريخ المعاصر حسب تعبير البيان .
وطالب بيان التجمع كل احرار العالم الإحتفال بهذه الإنتصارات المباركة التي حققها الجيشان السوري والعراقي بدعم ومساندة من ايران وحزب الله ،حيث اثبتت الوقائع للعالم حجم الجريمة التي ارتكبها الإرهاب ضد سوريا والعراق وشعبيهما و جيشهما الباسلين
وخلص بيان التجمع الى ان سوريا والعراق والمنطقة تتنفس اليوم الصعداء بالقضاء على الدولة الإرهابية الداعشية التي شكلت محورا من الشر خيم على الجميع مسلمين وغير مسلمين .
ونددالتجمع بقوة بالبيان الذي صدر يوم امس عن وزراء الخارجية العرب في القاهرة الذي وصف المقاومة اللبنانية بالإرهابية وكذالك استهداف الجمهورية الإسلامية الإرانية وهو استهداف سياسي واصفين اياه بالمخزي والسخيف وينم عن حقد دفين ضد محور المقاومة الذي خلص المنطقة والعالم من اعتى قوة ارهابية شهدها التاربخ الإسلامي المعاصر .
معلنا دعمه اللا محدود لهذا المحور خاصة سوريا والعراق شاكرين ايران وحزب الله على الوقفة الشجاعة مع سوريا والعراق في معركتهما المقدسة ضد الإرهاب والارهابين.
عن المكتب التنفيذي المصطفى ولد اعبيد الرحمان