فريق من الشرطة صباح اليوم 28 نوفمبر 2017 عيد الذكرى السابعة والخمسين، للاستقلال المجيد، على اقتحام المقر المركزي لحزب تكتل القوى الديمقراطية، دون أن يشعر إدارة الحزب بطريقة إدارية وقانونية؛ مصطحبا السكاكين، لتمزيق الأعلام الوطنية، والعبث ببعض الموجودات، ومصادرة البعض.
إن هذا التصرف الأحمق والمخالف للقانون والنظم المعمول بها، يؤكد حقيقة استمرار هذا النظام الديكتاتوري في اختطاف البلد إلى المجهول، ضاربا عرض الحائط بالدستور والقانون، الذي يحمي الحريات، والمكتسبات الديمقراطية، التي حققها الشعب بنضاله المرير وتضحياته.
إن حزب تكتل القوى الديمقراطية إذ يعلن إدانته لهذا التصرف الأحمق، ليجدد:
تشبثه بعدم دستورية الاستفتاء، الذي قاطعه الشعب، وبطلان ما انبثق عنه من تغيير في الرموز الوطنية؛
تأكيده على حقيقة الانقسام الشعبي، حول هذه الرموز، الذي طالما حذر منه؛
مناشدة الموريتانيين جميعا، التشبث بدولتهم والدفاع عن حوزتها ومكتسباتها، بالصمود أمام الطغيان والتسلط، والنهب الممنهج والفساد.
نواكشوط، الثلاثاء 9 ربيع الأول 1439 الموافق 28 نفمبر 2017
الدائرة الإعلامية للتكتل