إزاء سؤال حول الممارسات الاسترقاقية التي اكتشفها العالم مذهولا في ليبيا، تعجب رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية في موريتانيا (إيرا) من أن المجتمع الدولي "تأثر من حداثتها المزعومة". "فمثل هذه المأساة يأخذ جذوره في عادات الغارات والتفوق العرقي المهيكلة لعالم المفاهيم العربية-الاسلامية" كما يقول.
..............
آلجري باتريوتيك: ثمة تقرير صحفي لقناة "سي أن أن" الأمريكية، حول المتاجرة بالمهاجرين في ليبيا، أثر على العالم وبرهن أن ظاهرة الرق ما تزال أيامها مشرقة. بوصفكم تمثلون منظمة تدعو إلى إلغاء الرق، كيف كانت ردة فعلكم؟
بيرام ولد الداه ولد اعبيد: مكلوم، أشعر بالمرارة والخيبة إزاء ردة الفعل الرسمية للمجتمع الدولي. الحكومات الإفريقية وحكومات العالم العربي والاسلامي، وأيضا القوى الغربية، لعبت كلها دورها في المسرحية الكوميدية. في الحقيقة لم يتم القيام بأي شيء أكثر من سيمفونية السخط الكاذبة التي يتمثل غرضها في امتصاص غضب اللحظة.
القادة وصناع الرأي في العالم العربي والاسلامي، الذي تنتمي إليه ليبيا، يعرفون أن الإنسان الأسود، في كامل محيطهم الاجتماعي والثقافي والجغرافي، يُنظر إليه ويعامل -كلما سمحت الظروف- كعبد. وعلاوة على ذلك، فليس من قبيل الصدفة أن عبارات مثل أسود وخادم ووصيف وعبد وسوداني تمثل مرادفات في أغلبية اللهجات العربية.
لمتابعة المقابلة كاملة من المصدر اضغط هناhttps://www.algeriepatriotique.com/2017/12/12/biram-ould-dah-ould-abeid-...