يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تصاعد أزمة الثقة في صفوف أركان نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
فهذه الأزمة تتصاعد يوما بعد يوم، محدثة المزيد من الشرخ في أركان النظام، بشكل بات له تأثير على العمل الإداري، نظرا لإنقسام العديد من الموظفين بين هذا وذاك، ولجوء البعض في حربه مع الآخر إلى التشهير، بغض النظر عن تأثيرات ذلك على الدولة نفسها، هذا في وقت يتساءل بعض المراقبين عن السبب وراء سكوت الرئيس عزيز عن الوضعية الحالية لأركان نظامه، فكيف يسمح بإستمرار غياب الإنسجام بين أركان نظامه بالوضعية الحالية؟؟؟.
ميادين