شهدت مدينة روصو صباح اليوم الجمعة أزمة نقل حادة أثرت بشكل كبير على مئات المواطنين، والمرضى الذين كانوا يحتاجون السفر إلى نواكشوط لإجراء بعض الفحوصات، وقضاء بعض الحوائج الضرورية.
وقال عشرات المسافرين الذين تجمهروا أمام مقرات شركات النقل في روصو، دون أن يتمكنوا من السفر إلى نواكشوط بسبب الإجراءات المفاجئة التي اتخذتها سلطة تنظيم النقل البري في حق باصات النقل.
وكانت سلطة التنظيم قد قررت إغلاق كافة مقرات شركات النقل في نواكشوط، مبررة ذلك بتوفر بعض الحاجيات الضرورية.
وأعتبر بعض المتابعين أن القرار ظالم وغير منصف، ويؤدي إلى ضرب مصالح مئات المواطنين.
وتقول المصادر إن سيارات "رينو" القديمة رفعت أسعار النقل، رغم رداءة الخدمات وعدم مطابقتها للمعايير المطلوبة.
وكالة لكوارب