في قضية شغلت الرأي العام في باكستان اميط اللثام عن مأساة عاشتها أسرة كانت في منتهي الغرابة .فقد أكتشفعبد الرحيم وعائشة في باكستان أنهما في الأصل شقيقان وليسا ابني عمومة. كان القدرقد شتتهم في صباهم بعد وفاة والديهم في حادث سير راح ضحيته جميع الأسرة سوي الأطفال.
وحسب وسائل إعلامية باكستانية، فالشقيقان انفصلا عن بعضهما في طفولتهما بعد وفاة مأساوية لأبويهما، حيث تبنت كل منهما عائلة مختلفة، وعندما التقيا مجددًا تزوجا على اعتقاد منهما أنهما أبناء عمومة.
وقال الزوج عبد الرحيم الذي يبلغ من العمر 47 عامًا: “كل شخص في المدينة كان يعرف أننا شقيقان، لكن لم يملك أحد الشجاعة لإخبارنا بذلك حتى الآن “.
وتعقيبًا على الحالة، وصفت أخصائية السلوك الإنساني جولين إدواردز، التي درست زواج سفاح القربى في باكستان لعقود، أن “الحالة غير مفاجئة”، لافتة إلى أن ذلك “ثقافة في الدول الواقعة جنوب آسيا”.
وقالت إدواردز إنها “درست حالات عديدة في باكستان، يتزوج فيها الآباء الأرامل من بناتهم، وفي حالة أخرى أجبر والد ابنه على الزواج من شقيقته، بحجة أنها قبيحة ولا يقبل أحد بالزواج منها”.
واستذكرت إدواردز حالة تداولها الإعلام بكثرة العام الماضي، حول رفض قاضٍ في محكمة الشريعة الفيدرالية الباكستانية، تطليق امرأة من شقيقها لعدم وجود مبرر للطلاق.