بالأمس حضرت لقاء فى مقر حزب التكتل جمع عشرات المدونين والإعلاميين والسياسيين المعارضين من خارج وداخل أحزاب المعارضة
كان اللقاء ثمرة لمبادرة شجاعة وجريئة وصادقة من الدكتورالشيخ سيدى عبدالله أطلقها قبل أسبوعين تقريبا ولاقت استجابة غيرمسبوقة وتجاوبا صفع المثبطين و المخلفين وابان لهم كيف كانوا ينبحون الريح بدلا من القافلة هذه المرة
حضراللقاء زعماء سياسيون معروفون من المنتدى والتكتل وتواصل/
الرئيس أحمد ولدداداه
الرئيس محمد ولدمولود
الرئيس صالح ولدحنن
الرئيس يحي ولدالوقف
يسلم ولدابن عبدم
السالك ولد سيدى محمود
كان الحوارعفويا وضعت فيه نقاط على حروف كانت مهملة ولم تكن شجاعة المدونين وهم ينتقدون مباشرة أحزاب المعارضة تاريخا وأداء وآليات عمل أكثر من شجاعة زعماءتلك الأحزاب وهم يتحملون كل ذلك الانتقاد حتى وهويقترب أحيانا من التجريح ويناقشون كل الأفكار والملاحظات مسار النقاش بوضوح وشفافية
نجح اللقاء لأن الشيخ سيدى عبدالله كان محل إجماع كنا واثقين أنه شجاع وصادق لايببع ولايشترى يطرق كل الأبواب بحثا عن المصلحة العليا لموريتانيا وشعبها دون لف اودوران وهذه أول مرة فى حياتى انضم لمبادرة سياسية اوشبابية اوتدوينية ولقداستدعيت لعشرات المبادرات فاعتذرت امامبادرة الشيخ فهي واضحة وضوح الشمس فالمهم ان نسمع من المعارضة الحزبية وتسمع منادون احتواء اوذوبان ولوملكت الأغلبية الشجاعة على الجلوس معنالجلسنامعها بنفس الطريقة فالهدف هواخراج البلاد من النفق الحالي بالحوار والمناسبة
ولايحتاج نجاح لقاء الأمس لدليل فيكفى ان نعرف أنه أخرج كتيبة"صراصير"من حفرها الواطئة لتهاجم اللقاء وكل من حضره ويقود الكتيبة خمسة سنعود إليهم بالأسماء والصور والتاريخ اذا واصلوا التهجم علينا بقرون استشعار خرفة أصلا وفرعا/
- مستشارحكومي لم يستشر فى حياته لا فى منزله ولافى مكتبه
- إمام راتب (بكسرالباء ) استدبره الخليجيون ولم يستخلفوه لماعرفوا فيه من خلط عبادة الله بعبادة امرائهم واقعيا
- مدون نبت شحمه الورمي من النفاق لأحد الوزراء كافاه بتعيين غيرمستحق فالنفاق هواهم شيئ فى cv (سيفيهه )
- مدونة مفاتيح حسابها موزعة على مجموعة من مدونى النظام يكتبون عنها مع أنها لاتفقه شيئا من مايظهرعلى صفحتها
- مدون سارق نصوص معروف يسبح بحمد النظام بكرة وعشيا ولايعرف عنه أكثر من ذلك باستثناء تاريخ "أمني " كالح
ساعود بحول الله لنشرترجمة أفكار مداخلتى فى اللقاء
شكرالحزب التكتل على دفئ الاحتضان وكرم الضيافة