شهد قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط منتصف نهار اليوم، عقد وزير الدفاع باتيا ورئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم مؤتمرا صحفيا، يعتبر الأول من نوعه خلال الأيام التشاورية التي انطلقت فعالياتها مساء الجمعة الماضي، بحضور الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووزيره الأول يحيى ولد حدمين ورئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم وأعضاء الحكومة وقيادات وجماهير نفس الحزب.
المؤتمر الصحفي جرى بحضور قيادات في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، وخصص لتسليط الضوء على هذه الأيام التشاورية وما تمت إثارته خلالها وما تم التوصل إليه.
وزير الدفاع جالو ممادو باتا، الذي يتولى رئاسة اللجنة المكلفة بتشخيص واقع حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، أعلن أن: "الأيام التشاورية سارت بشكل جيد، وشهدت إقبالا ملحوظا من مناضلي الحزب، وأطره، وتم تشخيص واقع الحزب، بعد حوالي عشر سنوات من عمل هذا الحزب الأكبر على المستوى الوطني،". مبديا ارتياحه لتعاون رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم.
وأكد الوزير، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز: "يحمل مشروعا وطنيا هاما للشعب الموريتاني، وسيستمر هذا المشروع، لأنه يحمل أملا للشعب الموريتاني، في جو من الحرية، والتنمية".
ميادين