بعد مايلق بمقامكم العالي يشرفني انا محمد السالك ولد عمار المتحدث باسم مزارعي منطقة "لخنيك" ان اوجه لفخامتكم هذه الرسالة والتي نحيطكم علما فيها بحجم الظلم الذي تعرضت له مزرعتنا منذ اسبوعين وهو الاعتداء الذي تم على مشروعنا الزراعي وارضنا التي تم العبث بها من طرف فراد خارجين على القانون محميين من جهات نافذة في الدولة عسكرية ومدنية توفر لهذه الجماعة الحماية من العقاب القانوني .
مما حذا بنا يافخمة الرئيس توجه هذه الرسالة لكم شخصيا نطالبكم فيها بانصافنا وحماية اعرضنا وممتلكاتنا من بطش ابناء الرئيس السابق المصطفى ولد محمد السالك ولد ولات وعلى راسهم ابنه الاكبر محمدالسالك الملقب اباي المستشاررفي وزارة التجارة واخيه عبد القادر مدير برنامج PRODEFI (PASK2).
فقد قام شقيقهم المجتاب ولد ولات المدير المساعد في وزارة الاسكان على راس "عصابة متطرفة " مستخدمين اربع سيارات من ضمنهم سيارة تحمل لوحة SG مملوكة للدولة (وهي السيارة الرئيس السابق الراحل المصطفى ولد محمد السالك ) بالإغارة عند الساعة الثانية عشرة ليلا فجر السبت الموافق 24/ 2/ 2018 على مشروعنا الزراعي في منطقة "لخنيك"وهي منطقة تبعد 65كيلو متر من عاصمة الولاية وتم القضاء على اجزاء كبيرة من سياجه (يبلغ طولها 1400مترحسب تقرير فرقة الدرك )ولكم يافخامة الرئيس ان تتاكدوا من ذالك بواسطة محاضر فرقة الدرك التي عاينت الحادثة وقامت باحصاء وتحديد الخسائر حيث تقدر بمايزيد على 5 ملايين اوقية والمصيبة ان الحادثة وقعت منتصف الليل وتم اعلام السلطات المعنية فورا ولم تتدخل الا في حدود الثانية عشر من اليوم الموالي مماشكل خيبة املنا في السلطات المحلية التي تباطات في التدخل .
ولولا يافخمة الرئيس اصرار المزارعين على حماية مشروعهم لكان اليوم في خبر كان .
ومازال هذا المشروع الذي يضم واحتين من النخيل وسد زراعي يعاني من هدم السياج الذي كان يحميه من الحيوانات السائبة .
ونذكرم في هذه الرسالة ان افراد العصابة مازالوا احرارا طلقاء يمارسون الاستفزاز ويتوعدون بالمزيد ويتبجحون في مجالسهم الخاصة بانهم هم راس الحربة في كل ماحدث وذالك بسبب توفير الحماية لهم من اصهارهم العسكريين والمدنيين والجميع يعرف انهم مجموعة من الظلمة وليست هذه هي المرة الاولا التي يعتدون فيها علينا كامواطنين عزل مسالمين آمنين في ارضنا واصبحنا نخاف على انفسنا من بطش هذه المجموعة اضافة الى الجهات النافذة العسكرية والمدنية التي تحميهم عن بحكم المصاهرة في وضح النهار وتحمي ظلمهم لنا على مرأى ومسمع من السلطات الادارية ممثلة في والي الولاية وحاكم الموقاطعة الذين سمحا للمجتاب واخوته بمزاولة اعمالهم التخربية ولم تقم الادارة بردعهم مما شجعهم على ارتكاب وترويع العزل .
لقد قامت هذه الجماعة بالاعتداء علينا في السابق ومن خلال هذا التسلسل الموثق وبشهادة الادارة على سبيل المثال لا الحصر .
1الاعتداء بالسلاح على مزارعين في منطقة حاسي خطري سنة 1992
2ردم بئر قرية دقفك سنة2002.
3اغلاق مدرسة القرية سنة 2005 .
4حادثة البنك الموريتاني اللتحارة الدولية (Bmci )وهي الحادثة المعروفة ضد ابنت عمهم زينب بنت محمدو ولد ولات سنة 2008 2009
5 منع مد انابيب المياه لسقي قرية دقفك الذي رفضوه جملة وتفصيلا سنة 2009.
6 منع تشييد المسجد ومحظرة القرية سنة 2010
7الصراع مع السيدة خديجة على الحديقة المعروفة بحديقة 12متر مربع بتاريخ نفمبر 2017 .
ولقد قمنا يافخامة الرئيس باطلاع الادارة ووزارة الداخلية وللامركزية على تصرفات وبطش وتنكيل هؤلاء بواسطة الرسائل التالية.
الرسالة الاولا بتاريخ 28 / 12/ 2017 وهي الرسالة التي اختفت في الادارة الاقليمية قبل وصولها للجهات المعنية و المسجلة تحت الرقم 6130 بتاريخ 3/ 1 /2018 .
حيث قمنا بإعادة ارسلها من جديد تحت الرقم 458 بتاريخ 7 فبراير 2018 وحتى اللحظة لانعرف اي مصير سلكته .
اننا نرفع اليكم يافخامة الرئيس مانتعرض له من ظلم وحيف نقاسيه منذ عقود من الزمن على يد جماعة تمنح نفسها حق الوصاية على كل ساكنة هذه القرى رغم ان وجودنا وتاريخنا وانتمائنا اعرق من هذه الجماعة في هذه المناطق المذكورة وهي جماعة لاتعرف المنطقة الا في مواسم معينة وغالبيتها العدوان على السكان والجران في منطقة العصابة ولكم يافخامة الرئيس ان تتاكدوا بانفسكم من ذالك من خلال ساكنة كيفة كلها التي امتدت اليها السنة لهب غطرسة تلك الجماعة التي اكتوى الجميع بنارن عدوانيتها وبحماية من نافذين في نظامكم الذي جاء من اجل العدالة والانحياز للمظلوم اين ماكان.
نطالبكم يافخامة الرئيس انصافنا وحمايتنا من بطشهم وافسادهم في الارض وزرعهم الرعب بين المواطنين الآمنين .
وفي الاخير تقبلوا فائق التقدير والاحترام.
عن مزارعي قرية "لخنيك" محمد السالك ولد عمار: هاتف 42151533