فجرت مجلة “هولا” الإسبانية المتخصصة في أخبار العائلات الملكية والنجوم مفاجأة من العيار الثقيل مؤكدة طلاقالملك المغربي محمد السادس والأميرة اللا سلمى، وهو الخبر الذي راج مؤخرا في الأوساط المغربية لاسيما بعد قرار الملك نقل مقر إقامته الى ضواحي مدينة سلا بدل الرباط.
ونقلت المجلة المعروفة بأخبارها حول العائلة الملكية المغربية، حيث يكون لها السبق دائما في أخبار العائلة الملكية الخبر نقلا عن مصادر تابعة للقصر الملكي المغربي.
وأشارت المجلة إلى الأخبار التي راجت سابقا عن الانفصال، معتمدة على عدم زيارة الأميرة سلمى للملك بعد إجراء عملية على القلب في العاصمة باريس خلال فبراير/شباط الماضي حيث لم تظهر الأميرة في صورة عائلية شبه رسمية وزعها القصر الملكي، حيث فضلت البقاء في مراكش.
وما يعزز هذه الانباء هو ما يتحدث عنه المغاربة حول انتقال الملك الى العيش في مقر إقامته السابقة عندما كان شابا، وتقع في ضواحي مدينة سلا على بعد بضع كيلومترات من العاصمة الرباط، معتبرين ان الأمر يعتبر تمهيدا للإعلان عن الطلاق.
يشار إلى أن مصطفى الخلفي، وزير العلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، والناطق الرسمي باسم الحكومة رفض التعليق على خبر الطلاق.
وقال ندوة أعقبت اجتماع المجلس الحكومي المغربي، اليوم الخميس، ردا على سؤال حول حقيقة طلاق الملك محمد السادس وزوجته الأميرة للا سلمى، إن “الأسئلة ذات العلاقة بالمؤسسة الملكية توجه للديوان الملكي”.