واشنطن – “القدس العربي”
أكد البيت الأبيض على الأهمية العلمية والتاريخية للمواقع التي هبط فيها روادالفضاء المشاركون في بعثات “أبولو”، والمنشآت والتجهيزات المتوفرة هناك، وذلك عبر بيان رسمي أصدرته.
وشدد البيان على أن ملكية تلك المواقع تعود للولايات المتحدة، لذلك، يتوجب على الدول الأخرى التنسيق مع أميركا في حال الإقدام على مشاريع قد تؤثر على تلك المنشآت والتجهيزات.
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن بنود اتفاقية الفضاء الكوني عام 1967، تجبر الدول الأخرى على إبقاء منشآت وتجهيزات “أبولو” والحفاظ عليها. وجاء في البيان أن المواقع الثلاثة الخاصة بهبوط مسابير بعثات “أبولو” لا تزال نشطة من الناحية العلمية، لأنها تسمح بمتابعة أي تغيرات تطرأ علىالبيئة التي خلقها الإنسان على مدى أعوام.
ومن بين تلك المؤثرات تقلب درجة الحرارة والغبارالقمري والنيازك وإشعاعالشمس وغيرها من العوامل التي تؤثر على المواد الاصطناعية الواقعة على سطح القمر.
يذكر أنالولايات المتحدة تبقى الدولة الوحيدة التي هبط ممثلوها على سطح القمر، في الفترة ما بين عام 1969