لندن ـ «القدس العربي» ووكالات: نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية تقريرا تقول فيه إن رجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال، يدفع قرابة 30 مليون دولار شهريا مقابل الإفراج عنه إثر احتجازه في إطار «حملة ضد الفساد».
وذكرت الصحيفة أن أغنى رجل في السعودية تنازل عن مئات الملايين من الدولارات من أرباحه للسلطات، بعدما أفرج عنه من الاحتجاز في فندق ريتز كارلتون في الرياض.
وقالت إن احتجاز أسماء بارزة في السعودية كان أجرأ خطوة قام بها ولي العهد، محمد بن سلمان، لفرض هيبته وتأكيد عزيمته على تغيير الأسلوب الذي تدار به أمور البلاد.
وتضيف أن احتجاز الوليد بن طلال كان صدمة للعالم، فهو يملك سلسلة فنادق فور سيزنز، وله أسهم في تويتر وروتانا، إحدى أكبر القنوات التلفزيونية في الشرق الأوسط، وتبلغ قيمة ثروته 17 مليار دولار.
ورفض الأمير تأكيد أو نفي قيمة التسوية التي اتفق عليها مع السلطات السعودية، وفقا لتقرير «التايمز». ويشير الكاتب إلى أن التقارير تجمع على أن قيمة التسوية تبلغ 6 مليارات دولار.
ويسعى ولي العهد السعودي في زيارته الحالية للولايات المتحدة إلى شرح خطته لإصلاح اقتصاد البلاد، ويدافع عن «مكافحته الفساد».