
دعى التجمع الموريتاني لدعم القدس ومحور المقاومة وفرع جامعة الامة العربية بموريتانيا الشعب الفلسطني وكافة قواه الحية بالتمسك بالارض كا خيرا استرتيجي لامناص منه لاستعادة الحقوق المغتصبة وذالك بمناسبة يوم الارض الذي يخلده الشعب الفلسطيني كل سنة منذ اغتصاب فلسطين من طرف العصابات اليهودية سنة 1948 .
وقال التجمع في بيان مشترك مع فرع جامعة الامة العربية بموريتانيا إن هذا الخيار لايمكن التخلي عنه وان تحرير فلسطين واجب وطني وقومي داعيا في نفس القوت كل القوى الحية في الامة مساندة هذا الخيار .
كما انتفد البيان بشدة المجزرة التي حصلت في غزة الصمود يوم امس معتبرا ايها جريمة حقيقية تنضاف الى سجل الجرائم الذي دابت ادويلة اليهودية على ارتكابها دون رحمة امام انظار العالم.
واضاف البيان ان تلك الجريمة لن تمر دون عقاب منتقدا في نفس الوقت الصمت الدولي والتخاذل العربي اتجاه هذه الجرائم البشعة التي يتعرض لها الفلسطنيين في ارضهم المحتلة .
وفي سياق متصل هنأ البيان الجيش العربي السورى على تطهير الغوطة الشرقية في دمشق من الارهابيين.
واكد البيان ان طرد هؤلاء الإرها بين يعد نصرا آخر ينضاف الى انتصارات وبطولات الجيش العربي السورى وحلفائه في ايران وحزب الله ولولا تلك البطولات لكانت منطقة الشرق اليوم تحت نران الارهاب الداعشي الظلامي والذي اثبتت التجارب ان داعش ومن يسيرون في فلكها من العصابات الاجرامية مجرد حفنة من القتلة لاتفرق بين المسلم وغير المسلم.
ولكن بسالة السوريين يوضيف البيان وجيشهم العظيم وصمود قيادتهم الوطنية دحراء هذه الجماعات الارهابية الجبانة بدعم اخوي ومميز من ايران وحزب الله حيث تم بفضل الله وبفصل هذا الصمود القصاء نهائا على تلك الدولة اللعينة .
وخلص بيان التجمع الموريتاني لنصرة القدس "براق " وفرع جامعة الامة العربية في موريتانيا الذي تلقى موقع "البيان انفو" نسخة منه ان المعركة مع الارهبيين ودولة اسرائل مستمرة حتى تتحرركل فلسطين من النهر الى البحر وكذالك الاراضي اللبنانية وتستعيد سوريا الاسد دورها العروبي التاريخي وصمودها الاسطوري .
عن المكتب التنفيذي المصطفى ولد اعبيد الرحمان
