.gif)
استطاعت مجموعة اهل بردة المتواجدة في بلدية آشميم السيطرة بالكامل على حملة الإنتساب للحزب الحاكم في البلدية خلال الايام الثلاثة الماضية فقط حيث بذلت المجموعة جهودا مضاعفة وعملت على قدم وساق نتيجة ضيق الوقت بتسجيل المئات من المواطنيين الذين توافددوا على مراكز الانتساب بكثرة وحماس .
هذه المجموعة بزعامة سيدي محمد ولد سيد المختار الذي رمى بثقله وثقل اسرته التقليدي لصالح الحزب وقد رفض الرجل الدخول في الصراعات الضيقة وحث المئات من السكان في بلدية آشميم وضواحها لصالح الحملة مماكان له الاثر الاجابي على استجابة المواطنين والتسجيل بكثرة .
رغم ان مجموعته تعرض لمؤمرات عديدة وبشعة كادت تعصف بالعملية كلها قام بها سياسيون في المنطقة ولكن تلك المؤامرا ت لم تؤثر على شعبية الرجل وولائه للحزب حيث واجه اصحاب الدسائس بصبر وثبات وردة فعل متحضرة .
حتى تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وعاد الحق الى اصحابه .
واكتشف الحزب تلك المؤامرة الغير مبررة والتي تعتبر ضربا من تحت الحزا موجهة للحزب اولا ولاصحاب الحق ثانيا واستطاعت مجموعة اهل بوردة استعادة توازنها في آشميم وكسب الحزب عن طريقها الرهانة.
حيث انتسبت البلدية برمتها بدون تكاليف وبطواعية كاملة وهو ماثمنته بعثة الحزب هناك.
واكد رئيس المجموعة الوجيه سيد المختار ولدسيدي في تصريح خص به "موقع البيان انفو" انهم ماضون بالانخراط في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وداعمين لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي كان اول مواطن انتسب للحزب في هذه الحملة معربا عن استعداده هو ومجموعته وحلفائها لدعم خيارات النظام والحزب حتى النهاية.
واضاف ولد سيد المختار لولا ماتعرضت له المجموعة في بداية حملة الانتساب من مؤامرات لكانت الوحدت اكثر بكثير من هذا العدد شاكرا في نفس الوقت سكان بلدية اشميم واظهر على التجاوب رغم قساوة المناخ حسب تعبيره .