الفريق حننه ولد سيدي ولد حننه يؤكد تطور القوة الجوية الموريتانية وقدرة الجيش على مواجهة التحديات

جمعة, 20/04/2018 - 14:36

قال القائد المساعد للأركان العامة للجيوش، الفريق حننه ولد سيدي ولد حننه إن قيادة الأركان الموريتانية طورت القوة الجوية للبلاد، سبيلا إلى "تأمين مساحة تشكل ضعف ونصف ضعف مساحة فرنسا، وحيث تصل حدودها 5 آلاف كم".

 

وأضاف ولد حننه في تصريح نقلته عنه صحيفة "جون أفريك" ضمن تقرير أعدته حول القوات الجوية الموريتانية، أن قيادة الأركان "طورت بشكل منهجي قوة جوية بوسائل منخفضة، لكنها فعالة"، مشيرا إلى أن القوة الجوية تضم "700 عسكري، بينهم 60 طيارا، كونوا بالمدرسة العسكرية الجوية بأطار، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا".

 

وأكد ولد حننه، أن الجهاديين "لا يخاطرون منذ 10 سنوات، لأن رباعيات الدفع لديهم ضعيفة الأهداف في الصحراء"، مضيفا أن "المهربين يحاولون ـ عبور المنطقة الواقعة في الشمال الشرقي، حيث تيرس الزمور، وحيث تفصل مساحة 200 كلم فقط الصحراء الموريتانية عن مالي ـ بسرعة 150كلم/س على متن سيارات مليئة بالمخدرات، فيجدون في انتظارهم جهاز دعم تكتيكي، فالجيش يعترضهم جوا وبرا".

 

وفي شأن منفصل، وحول ما إذا كان هناك تمييز على مستوى التعيينات بين "البيض" و"السود" قال ولد حننا إنه "لا يوجد ضابط واحد تم تعيينه لأنه من البيضان، وإنما لامتلاكه القدرات اللازمة، فالتمييز العنصري يفت عضد تماسكنا، ومن دون تماسك لا يوجد جيش".

 

ترجمة وكالة "الأخبار" المستقلة