الأطباء يؤكدون أن: "المنع وأساليب الترغيب والترهيب لن تجدي نفعا في وقف الإضراب"

اثنين, 30/04/2018 - 17:19

أكدت نقابتا الأطباء الأخصائيين الموريتانيين، والأطباء العامين الموريتانيين المضي في الإضراب، سبيلا لتحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة، مؤكدين أن المنع وأساليب الترغيب والترهيب أو جولات المفاوضات الفارغة من المحتوى لن تجدي نفعا في وقف الإضراب.

واعتبرت النقابات، أن تعاطف المواطنين ودعمهم، شكل حافزا إضافيا لأطباء للمضي قدما في طريق تقديم خدمة صحية متكاملة للمواطن.

وأضاف البيان أن الأطباء يؤكدون جاهزيتهم لأي مفاوضات جادة - تحت سقف الإضراب - تخرج القطاع من النفق المظلم الذي يتخبط فيه، مؤكدين استمرار الإضراب المسؤول وفق أجندته المحددة وربما بوتيرة أكثر تصعيدا حتى تتحقق كافة المطالب.

وفي سياق متصل، عبرت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية، عن مساندتها لإضراب الإضراب الأطباء وتضامنها معهم.

ودعت الكونفدرالية في بيان لها، السلطات المعنية لتلبية مطالب الأطباء المضربين.

كما دعت كافة القوى الوطنية الحية إلى مساندة الدكاترة في إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.

وأشار البيان إلى أن إضراب الأطباء تسبب في "شلل شبه تام للخدمات الطبية داخل جل المرافق الصحية العمومية والخصوصية على حد سواء،مما فاقم من معاناة المرضى الذين يشكون أصلا من رداءة القائم من هذه الخدمات وارتفاع أسعارها".