
استنكر التجمع الموريتاني لدعم القدس ومحور المقاومة وفرع جامعة الامة العربية في موريتانيا انسحاب الولايات المتحدة الآميركية من التفاقية النووية الموقعة في السنوات الماضية مع جمهورية ايران الاسلامية واصفا القرار بالسخيف والمكشوف الاهداف والنوايا.
وانتقد البيان الذي صدر مساء اليوم وتلقى موقع "البيان انفو" نسخة منه وضح الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورفاقه في الحزب على قائمة الارهاب في حين تعتبره غالبية الشعوب العربية والمناضلة رمزا للمقاومة ضد الظلم والاستبداد وهو القرار الذي يعتبر خرقا سافرا للقانون الدولي الذي يفرق بين الارهاب ومقاومة الشعوب المطالبة بتحرير اراضيها وهي مقاومة مشروعة تكفلها كل القوانين والاعراف الدولية .
فالإهراب حسب القانون الدولي يستهدف الابرياء والمقاومة تقاتل من اجل حريتها واستعادة كرامتها المسلوبة بسبب الاحتلال .
واكد بيان تجمع براق وفرع جامعة الامة العربية في موريتانيا ان هذه القرارات تعد جائرة ومرفوضة وتكشف حقيقة نوايا اميركا التجاه الجمهورية الاسلامية الارانية والمقاومة اللبنانية المشروعة والمحقة في اهدافها.
موضحا ان اميركا وحلفائها الخلجين يوريدون معاقبة ايران وحزب الله على وقوفهم المشرف مع سوريا الصمود والتحدي حيث كانا ظهرين لها وللمقاومة الفلسطنية التي لولا دعم هذا المحور لضاعت القضية الفلسطنية نهائا حسب وصف البيان بسبب دعم اميركا الدولة المستبدة والمتجاهلة للشرعية الدولية في دعمها الاعمى والامتناهي للكيان الصهيوني .
وعلى صعيد آخر شجب بيان التجمع وفرع الامة العربية الصمت العربي المخزي التجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الاسرائلي في حق الفلسطنيين معتبرا ذالك الصمت امرا مخجلا وغير مبرر.
داعيا في نفس الوقت كل القوى الحية في الامة التحرك لنصرة الشعب الفلسطيني .
وخلص البيان الى ان قرارات اميركا هذه لن تزيد ايران الا قوة وثباتا على الحق وكذالك حزب الله .
فقد كان على اميركا ان تفرق بين من يمارس الارهاب ومن يمارس حقه المشروع في الدفاع عن وطنيه وخيارات امته حسب تعبير البيان.
عن المكتب التنفيذي الرئيس المصطفى ولد اعبيد الرحمان