حقق حلف الوزير جا ملل ومجموعة الأطر والمنتخبين نصرا مؤزرا في مقاطعة مونكل حيث تصدر المشهد بكل ثقة وجدارة في هذه المقاطعة وبلدياتها .
لقد تشكل هذا الحلف في فترة وجيزة وهو مكون من وزير ونائب و عمدتين ومجموعة من المنتخبين ورئيس القسم إضافة الى مجموعة من الكوادر و الأطر الشابة .
وقد استطاع تحقيق حضورا لافتا في مقاطعة مونكل اثنا حملة الانتساب والتنصيب وقد ظل بعيدا عن التجاذبات القبلية والنعرات العنصرية حيث ضرب الحلف اروع الامثلة في التعامل مع الجميع من كل الفئات و المجموعات الوازنة و الفاعلين السياسيين الممثلين لجميع الوان الطيف السياسي بمقاطعة مونكل .
و كان ذلك هو السبب فيما حققه الحلف من نجاح لافت وغير مسبوق في وقت وجيز أثناء حملتى الانتساب لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية و تنصيب مكاتب وحداته القاعدية في خمس بلديات تابعة لمقاطعة مونكل .
و قد كانت النتائج رائعة حتى في البلدية المركزية للمقاطعة التي هي مكمن الصراع بين الجميع كما هو معروف .
وقد استطاع الحلف ايضا في اقل من ثلاثة أشهر أن يوطد مركزه ويحوز ثقة المواطنين نظرا للطريقة التي تشكل بها وهي تشكلة تضم شخصيات عامة و اطر شابة تتولى مناصب عليا في الدولة نذكر منها (وزير العدل مختار ملل جا) وهو شخصية متواضعة و مقنعة يقدم خدماته للجميع بكل اريحية و رحابة صدر.
و يحسب لهذا الحلف ان حضوره السياسي طغى و تمدد حتى طال قلاعا ظلت مراكزا للمعارضة في بلدية ميت منذ زمن بعيد الشيء الذي لم يعد موجودا بعد أن بسط الحلف يده على هذه البلدية حيث اصبحت ميت من نصيب الحزب الحاكم بقواها و مجموعاتها المختلفة لتنخرط في صفوفه .
وخلاصة القول ان هذا الخلف اعطى نموذجا مثاليا للوطن بشكل عام ومونكل بشكل خاص.
فقد اصبح منسجما و موحدا في ظل الانجازات الحضارية الكبرى لفخامة رئيس الجمهورية الذي ولدت في عهده موريتانيا القوية و الآمنة و المستقرة و المزدهرة.