حاصرت مجموعة من المواطنين، كانوا ضمن العشرات الذين تم اختيارهم للمشاركة في حملة نظافة العاصمة ،تحضيرا للقمة الإفريقية، الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أثناء توقفه رفقة عناصر من أمنه الخاص والسلطات الإدارية والأمنية بولاية نواكشوط الغربية، للإطلاع على سير الأشغال في بعض مقاطع الطريق على مقربة من "بيك مركت".
فقد حاصر هؤلاء المواطنين الرئيس، كل منهم يعبر عن مطلبه بصوت عال، لكن عناصر الأمن المرافقين للرئيس أبعدوا الجمهور وساروا حوله، حتى وصل إلى سيارته الشخصية، لينطلق على بساط الريح بسيارته التي كان يقودها بنفسه، وذلك بعد أن تجمهرت الجموع حوله وبدأت في تزايد.