قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز لقد قلت وأقول مجددا وأكرّر لن أترشح لولاية جديدة وسأحترم الدستور وذلك لقناعة شخصية وليس استجابة لضغوط غربية.
وقال إن ولد امخيطير يوجد في إقامة تحت حراسة أمنية وهو حر من الناحية القضائية، ولكن لم يتم إطلاق سراحه تماما لأسباب أمنية ولأسباب تتعلّق بالاستقرار. وبخصوص ملف ولد غده، رفض ولد عبد العزيز بشكل قاطع التجاوب مع مطلب الأمم المتحدة بإطلاق سراحه قائلا إن لديه مشكلة قضائية والقضاء وحده هو المخوّل بالبت في شأنه.
وبخصوص الوضع في الساحل قال: إنّ الهجوم على قاعدة سفاري هو رسالة من "الإرهابيين" إلينا، معترفا بوجود ثغرات أمنية كبيرة أدّت إلى وصول هؤلاء إلى قلب النظام الأمني لمجموعة الخمسة للساحل مشدّدا على ضرورة معالجة هذه الثغرات.
ولد عبد العزيز أكد أنّ قوة الساحل هي مبادرة من دول المنطقة وليست مبادرة فرنسية حيث يقتصر دور هذه الأخيرة على الدعم والمساندة.
ولد عبد العزيز قال في مقابلة مع قناة FRANCE24 إن مجموعة الخمسة للساحل تواجه ظاهرة الإرهاب وهي ظاهر لا تتأثّر بها المنطقة وحدها بل يتأثّر بها العالم أجمع ومع ذلك ترفض بعض الدول توفير غطاء أممي لقوّة الساحل المشتركة في حين ينفق المجتمع الدولي مليار دولار على قوّات الأمم المتحدة في مالي دون جدوى.
وبخصوص مسألة استقبال بلاده لمركز استقبال للمهاجرين السريّين قال: إن المسألة لم تطرح بعد، مضيفا يتعيّن علينا أن نعالج المسألة قبل وصول هؤلاء الشباب إلى البحر الأبيض المتوسّط.
ودعم ولد عبد العزيز مناقشة الاتحاد الإفريقي قائلا إن الصحراويين يعيشون وضعية صعبة ويتعيّن إيجاد حل لهذه القضية لإخراجهم من هذه الوضعية ولما فيه صالح هذه المنطقة.
ترجمة الصحراء
لمشاهدة المقابلة اضغط هنا