اكد الزعيم احمد ولد داداه في مؤتمر صحفي عقده اليوم إن حزبه قرر المشاركة في الانتخابات المقبلة رغم ان الشروط المطلوبة للشفافية لم تتحق بعد وان ثمة نواقص وثغرات يجب التغلب عليها حتى تكون مقبولة للطيف السياسي .
وقال رئيس حزب التكتل إن موريتانيا اليوم تمر بوضعبة صعبة تتطلب مجهود وطنيا كبيرا من اجل انقاذ البشر والمواشي من جفاف ماحق ولكن ذالك لم يتحقق حيث تقاعست الحكومة تقاعسا مكشوفا وينم عن نوايا مبيتة وغير مبرر يوضيف احمد ولد داداه .
واكد انه اول مرة في التاريخ الموريتاني تموت الناس جوعا على مرأي ومسمع من حكومتهم رغم ماتحويه ارضهم من الثروات الطبعية والسكان لايتجاوزون الاربعة ملايين على اكثر تقدير وهو مايطرح اكثر من سؤال عن تسيير الشان العام .
ولكن سياسة هدر المال وغياب الوعي عند هذه الحكومة التي تعبر من اسوء الحكومات المتعاقب على البلاد هي التي ضيعت كل شئ واستباحت كل شئ ،حيث لابرنامج ولاتدبير عقلاني ولا رؤية وطنية ،مماجعل البلاد تمر بمنعطف خطير يهدد وجودالدولة وكيانها وتملكت المجاعة رقاب السكان حسب وصفه .
وانتفد الزعيم احمد ولد داداه الطريقة التي استقبلت بها موريتانيا الرئيس السينغالي مكي صال .
وقال إن السينغال ومالي بالنسبة لموريتانيا مثل بياض العين وسوادها لايمكن الفصل بينهم .
وقال مخاطبا الصحافيين كان على حكام البلد تنظم استقبال يلق بالضيف السينغالي بحكم الروابط والمصالح والجوار والتلاقح الحضاري حسب تعبيره .
وهنأ احمد ولد داداه حزب اتحادقوى التقدم على تجاوز الخلاف وامتصاص الازمة مؤكدا أن ذالك يخدم المعارضة ومشروعها السياسي .
وردا على سؤال لموقع "البيان انف" عن مسامحة محمد ولد عبد العزيز بعد تركه اللسلطة او ملاحقته قانونيا اجاب احمد انا شخصيا مع المسامحة ولكن لا أستطيع منع الآخرين المطالبة بحقوقهم إنما أنا أميل للمسامحة خدمة للبلد وتعزيزا اللسلم الاهل .
وخلص ولد داداه في مؤتمره الصحفي اليوم الى انهم سيخوصون غمار الانتخابات النقبلة ارضا للقواعد الشعبية واستحابة لمطالب المكتب التنفيذي للحزب ومناضله .