ثمة صدمة يعيشها الأطباء أنفسهم قبل الراي العام الوطني بعد"تسريب"الرسالة المثيرة للجدل شكلا ومضمونا وتوقيتا و أهدافا
صدمة تحتها نتساءل:
لماذا فرط الأطباء فى "صبرساعة"وكان دربهم سالكا نحو تحقيق بعض من مطالبهم والأهم أنهم كسبوا تعاطف الرأي العام الوطني كله خاصة نخبة السياسة والإعلام والتدوين والثقافة؟
كيف لم تنشرالرسالة على صفحات الأطباء النشطة على الفيس بوك والتى واكبت الإضراب لحظة بلحظة مثل:
صفحة إضراب الأطباء
د.احمدباب(حبوب عبد الجليل )
د.كمال أحمد
د. مختارعباد
د. اربيه
د. الإمام
د.العاقب
د. حيمده
د. محمد محمود الحسن
هل شعروا بالخجل منها ؟حسنا لماذا إذن "سربوها"لموقع الأخبار اينفو؟
لماذا وضع لها تاريخ سابق على آخر تعليق للاضراب
وهل كان اختيار "الأخبار "اعتباطيا اوعشوائيا؟
( لنتذكر أن لموقع الأخبار علاقة خاصة بدوائر"عليا" لصنع القرار وقداستخدم مرات عديدة "نفقا ارضيا"لضرب الخصوم السياسيين لهذه الجهة اوتلك داخل أجهزة الحكومة وحزبها و"زود" بوثائق عند الاقتضاء لفضح هذا المسؤول اوذاك والتخلص منه لاحقا ودعوكم من علاقة الموقع ب"تواصل" )
هل الرسالة أصلية حقيقية ام مفبركة لها علاقة بمحاولات"أمنية "فائقة الخبرة لإفشال الإضراب؟
هل لانسحاب"المثبطين"فجأة وضخ"دماء جديدة"قادمة للتو من "طاحونة "نقابة الوزارة علاقة ب"صياغة "الرسالة الغريبة ؟
لماذا تنفض الرسالة اليد من "الوساطات"مع استمرار جهود الوسطاء دون كلل ودون تبليغهم من طرف المضربين بأنه لم يعد مرغوبا فيهم؟
لماذا لم يصدربيان توضيحي جازم بشأن الرسالة ؟
اين وكيف "ذابت"الجمعية العامة للأطباء المضربين والتى تعودنا أن تصدرعنها بيانات الإضراب وهي توقف"وحيها"فجأة ليتم تحريف"رسالتها"بهذه الطريقة الصادمة
لدينا أمل بصدورتوضيح من المضريين بشأن الرسالة ووضعية الإضراب ومصيره ومصير جمعيته العامة ونقابتيه خلال ال48ساعة القادمة
قبل ذلك ستبقى الأمور فى "النقطة الميتة" فلاتراجع عن دعم الأطباء واضرابهم ولا اندفاع باتجاه التحامل عليهم وتخوينهم
فلننتظر
(من صفحة حبيب الله أحمد على الفيس بوك )