
أفادت بعض المصادر، بأن "القوات الجوية الموريتانية"، يتوقع أن تقتني طائرة نقل عسكرية كبيرة من طراز Basler BT-67 معدلة لأغراض الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) لتعزيز قدرتها في الرصد ومراقبة الحدود.
ووفقا لـموقع Weekly Defence الأمريكي المهتم بشؤون الدفاع، نقلت صحيفة .defenceweb.co.za أن القوات الجوية الأمريكية تلقت في 6 أغسطس طلبًا للحصول على بيانات لشراء طائرة واحدة تم تكوينها من أجل ISR وأدوار الإخلاء الطبي ، بالإضافة إلى تطوير طائرة من ذات الطراز تم تسليمها بالفعل للجيش الجوي بموريتانيا.
ومن بين قدرات المراقبة الجديدة ، يمكن للطائرة نقل صور المستشعر من البرج مباشرة إلى اجهزة المتابعة المحمولة الخاصة التي تستخدمها وحدات القوات الخاصة البرية، مما يحسن قدرات الرد السريع لقوات الدفاع الموريتانية حسب الصحيفة.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الجيش الجوي تضطلع بدور فعال في مراقبة الحدود وتعقب العدو، وإسناد الجيش البري وإمداده بالمعلومات الفورية، وقد كان لها دور كبير في تعقب سيارات العدو، وإخلاء الجرحى خلال عملية المزرب الأخيرة في الشمال الموريتاني.وفي سياق متصل، يفيد أغلب المراقبين أن القوات الجوية الموريتانية شهدت تطورا ملحوظا خلال فترة تسيير الجنرال محمد ولد لحريطاني، فعرف القطاع التكوين اللازم للأفراد، كما تم اقتناء المعدات المتطورة، التي أهلته لعب الدور المنوط به.
فكانت القوات الجوية الموريتانية عند اللازم وقت الحاجة. وتتواصل مسيرة العطاء لهذه القوات بشكل نال رضى الجميع. نظرا للحيوية والإرادة الصادقة لقائد القوات الجوية الجنرال محمد ولد لحريطاني، الذي يعتبر أول ضابط موريتاني يتقلد منصب "جنرال" من القوات الجوية. وقد إستطاع الرجل، أن ينال ثقة الشركاء، من خلال نجاحه في تنظيم "المؤتمر الخامس لقادة الجيوش الجوية الإفريقية سنة 2015"، فكان أول من كلف بإدارة "رابطة القوات الجوية الإفريقية"، التي انبثقت عن ذلك المؤتمر الناجح حينها، والذي جرى تحت إشراف القوات الجوية الموريتانية.