
أظهرت النتائج الأولية للإنتخابية والنيابية التي جرت يوم السبت الماضي، عن توجيه الوزيرة الناها بنت مكناس رئيسة حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم ضربة موجعة إلى الوزير الأول يحيى ولد حدمين.
فقد عمدت الوزيرة/الرئيسة إلى تبني ترشيح عدد من المرشحين في مسقط رأس ولد حدمين والمناطق القريبة منه، وتمكنت من إكتساحها على حسابه، رغم أنها مناطق محسوبة على الرجل ويفترض بأن يكون له فيها تواجد معتبر ويتحكم في مسار العملية السياسية في مقاطعة جكني ، لكن الوزيرة الرافضة للإنصياع والتبعية للوزير الأول نجحت في توجيه ضربة موجعة له، وهو الذي يضغط عليها بشتى الوسائل ويقوم ديوانه بعرقلة كل الملفات المتعلقة بها، يوم كانت وزيرة للتجارة وبعد أن تسلمت تسيير وزارة شؤون المرأة، خلفا لميمونة بنت التقي.