.gif)
يترقب الشارع الموريتاني استقالة حكومة ولد حد أمين المقررة بداية الأسبوع المقبل وسط تضارب الأنباء والتوقعات حول من سيقود الحكومة المقبلة.
وكان مقربون من ولد حد أمين قد تحدثوا عن مؤشرات تدل على إعادة الرئيس الثقة فيه لقيادة الحكومة الجديدة.
ويتم الحديث عن عدة أسماء منها:
-وزير الخارجية الحالي ولد الشيخ احمد خاصة إن له تجربة كبيرة بوصفه مبعوث أممي تمكنه من قيادة الحكومة في المرحلة المقبلة التي ستكون حاسمة وهو فضلا عن ذلك ينحدر من ولاية اترارزة التي مثلت اكبر خزان انتخابي خلال الإحصاء الأخير.
-وزير الخارجية الأسبق والنائب البرلماني حماده ولد اميمو ويدعم القائلون بإمكانية اختاره لقيادة الحكومة رأيهم باستقباله أكثر من مرة خلال الأيام الأخيرة من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز وكونه يتمتع بحضور سياسي كبير في منطقة الحوضوين.
الوزيرة الناهة منت مكناس والتي حقق حزبها المنتمي للأغلبية الرئاسية نجاحا كبيرا خلال الانتخابات الأخيرة وهي من الداعمين الكبار لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كما ان اختيارها قد يشكل أسبقية و مكسبا وتميزا لموريتانيا مثل ما تحقق من تعينها كأول سيدة تدير حقيبة وزارة خارجية في العالم العربي قد بعزز اختيارها كوزير أولى من خارج الحزب الحاكم الثقة بين أحزاب الأغلبية الرئاسية.
المستشار برئاسة الجمهورية محمد سالم ولد مرزوك اطار ينحر من مدينة كيفة وسط البلاد وهو من اكبر القيادات الداعمة لولد عبد العزيز من شريحة لحراطين التي كانت تحظى برئاسة البرلمان حسب المحاصصة التقليدية.
صحيغة انواكشوط