تعرض فريق رياضي موريتاني، لإعتداءات آثمة وللتضيق في مصر، أثناء تواجده هناك لإجراء مباراة مع فريق ليبي، وذلك دون أي تدخل من طرف السلطات المصرية لوضع حد لما تعرض له الفريق الموريتاني.
تفاصيل الواقعة نشرها الصحفي محمد ولد اندح على صفحته بالفيسبوك قائلا: "هذه بعض مظاهر الأجواء العدائية التي عشناها من الإخوة المصريين والليبيين من الفندق إلى الملعب، أرويها في نقاط، أمانة مع نفسي ومع الله ومع الجمهور العزيز، دون أن أعلق عليها؛
* السائق المصري لحافلة أف سي نواذيبو سلك بنا طريقاً غير معهودة إلى الملعب، مدعياً أنه ضل الطريق، ليتأخر وصول الفريق عن موعده المحدد، وسط زحمة خانقة..
* عند الوصول للملعب لم يفتح المنظمون الباب أمام الحافلة إلا بعد حوالي ربع ساعة من الانتظار، مدعين ضرورة صدور تعليمات بالدخول من طرف مراقب المباراة، وهو إجراء غير معتاد!
* الأمن المصري عرقل دخول الطلاب الموريتانيين وقتاً طويلاً رغم اقتنائهم جميعاً تذاكر المباراة.
* عناصر الأمن داخل الملعب قاموا بإبعاد المشجعين الموريتانيين من موقعهم الأصلي ليزيحوهم إلى مكان مكشوف أمام الأمطار، وسط أجواء باردة، وعندما حاججوهم اعتدوا بالضرب على بعضهم.
* رغم ذلك سمح المنظمون للمشجعين الليبيين ومعاونيهم المصريين بالتمركز خلف دكة بدلاء أف سي نواذيبو تحديداً، بهدف التشويش عليهم، ولم يمنعوهم من توجيه السب والكلام البذيء للموريتانيين والسخرية منهم طوال المباراة!
* تعرض الأخ مولاي المدير المالي لنادي أف سي نواذيبو لاعتداءات جسدية من طرف الليبيين أثناء مروره من المقصورة الرئيسية إلى أرضية الملعب، أمام أنظار رجال الأمن المصريين.
* تعرض حميه ولد الطنجي للضرب العنيف بقصد الإبذاء بدون كرة من طرف لاعب ليبي، مما جعله يخرج مصاباً في الشوط الأول، دون أي تدخل من الحكم!
* مصور النادي الخاص سيدنا عالي تم منعه في البداية من التصوير، رغم أنه يستخدم عدسة الصور الثابتة فقط، وهي مسموح بها في جميع أنحاء العالم..
* تم تعطيل أجهزة تدفئة المياه في غرف الملابس الموريتانية.