إستغرب الكثير من المراقبين في الآونة الأخيرة انسحابكم من حزبكم الام تواصل وانضمامكم لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، ماهو السبب ياترى ؟
الدكتور ولد عمار صحيح انني كنت من المناضلين في صفوف حزب تواصل المعارض منذ التأسيس وبذلت فيه الغالية والنفيس ولكن من خلال متابعتي لمجريات الاحداث في بلادنا ومراقبتي للمشهد السياسي وماتحقق من مكاسب وانجازات عملاقة على أرض الواقع قام بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على كل الأصعدة خاصة ماتحقق على مستوى الصحة والتعليم والأمن والبنى التحتية وما أصبحت تتمتع به بلادنا من مكانة مرموقة في المحافل الدولية كل ذلك في إنسجام تام مع مبادئ ديننا الحنيف ومراعات فريدة لخصوصيتنا الوطنية هذا بالإضافة إلى ترسيخ المبادئ الديمقراطية في البلد وما يتطلبه ذلك من فضاء رحب من الحرية والمساواة ، وأيضا التصحيح الأخير الذى شهده حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في حملة الإنتساب الأخيرة التى شهد القاصي والداني على نزاهتها ودقتها مما مكن الحزب من بناء هياكل حزبية صلبة هي الأكثر تنظيما ومؤسسية من بين جميع الأحزاب في موريتانيا وكانت برهانا على إلتفاف الشعب الموريتاني بكل أطيافه حول برنامج رئيس الجمهوريه ، كل ذلك جعلني أقرر بكل قناعة اللحاق بركب الإنجازات العملاقة والإنضمام لحزب الإتحاد ، وهنا أغتنم الفرصة وأدعو كل المخلصين لهذا الوطن والغيورين على مصالحه اللحاق ببرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، كما أغتنم الفرصة لأهنئ شباب الحزب ونسائه على نجاح مؤتمريهما الذى ان دل على شيئ يدل على مؤسسية حزب الإتحاد ودمقراطيته وأهنئ من خلالكم الرئساء المنتخبين للمنظمتين .
كما اكد الدكتور سيدي ولد عمار وقوفه بحزم الى جانب خيارات رئيس الجمهورية وأنه في سبيلها سيضحي بالغالي والنفيس .
وعن موقفه من مؤتمر الحزل الحاكم متنصف هذا الشهر قال ولد عمار انا مناضل من مناضلي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ومتشبث بخياراته وسأعمل مع قيادة ومناضلي الحزب على إنجاح مؤتمر حزبنا ونهيب بكل المناضلين والمناضلات في حزبنا العظيم لكسب الرهان والعبور من خلال مؤتمر حزبنا القادم الى موريتانيا الغد التي رسم معالمها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وشدد الدكتور ولد عمار على ان موريتانيا اليوم في ايادي امينة ، منوها بماتم تحقيقه في المجال العسكري والامني والاسترا تجي وقد تجسد ذالك يضيف السياسي والطبيب الشاب ولد عمار خلال العرض العسكري الاخير في تخليد ذكرى عيد الاستقلال الوطني في النعمة وما رافقه من إنجازات عملاقة هناك .
وبناء على هذا كله اعتقد ان بلادنا اصبحت دولة محورية ولاعبا اساسيا في منطقة شمال افريقيا والمغرب العربي والعالم وهو دور نثمنه ونعتز به كمواطنين اولا ومناضلين ثانيا .
وأضاف ولد عمار لقد كانت انجازات الأنظمة الحاكمة في السابق متهالكة وغير قابلة لااستمرار عكس ماحدث ، مع انجازات نظامنا الذي هو في نهاية مأمورية ثانية ولا زالت إنجازاته متلاحقة ولازال الشعب يزداد تعلقا به ولازالت النخب تلتحق ببرنامجه بقناعة تامة فهذا ان دل على شيئ يدل دون أدنى شك على آن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز قابل للإستمرار وفيه مصلحة البلاد والعباد وهو خيار الأمة الموريتانية .
وخلص الدكتور ولد عمار في تصريحه لموقع البيان انفو أنه فخور كل الفخر بانتمائه السياسي الجديد الذي يرى فيه إنسجاما تاما وتصالحا مع الذات وتصحيحا لمساره السياسي خدمة لمبادئه الدينية وطموحه الوطني .