
يطرح بعض المراقبين المزيد من التساؤلات، حول خلفية تأخر إختيار الوزير الأول الجديد أحمد سالم ولد البشير لطاقمه الإستشاري وديوانه.
فقد مضت أسابيع على ولد البشير وهو يباشر مسؤولياته بنفس الطاقم الذي كان مع سلفه ولد حدمين، والذي كان قد إختاره بـ"إنتقائية" وعمل خلال فترة توليه الوزارة الأولى، حتى أن هذا الطاقم من بينه بعض "مقربيه" الأقربين، ورغم ذلك فمازال الوزير الأول الجديد لم يختر طاقم جديد بديلا عنه، خصوصا وأن مديرة ديوان الوزارة الأولى من الوسط القبلي لولد البشير. ويذهب بعض المراقبين للتساؤل عما إذا كنت القضية عائدة لعجز الوزير الأول عن إختيار طاقم جديد.؟، أم هي تعليمات صادرة إليه بالإحتفاظ بنفس الطاقم؟.
ميادين