بعد فترة من الأخذ والرد و التجاذب بين الملاك بنك المعاملات الصحيحة و تعرض الأخير لهزات عنيفة كادت تؤدى به و تعرضه للإفلاس نتيجة السياسيات العرجاء التي كانت إدارة السابقة تعتمدها خصوصا في إسرافها في القيام بعمليات "سلف " دون ضمانات مما جعل البنك نفسه عرضة للإفلاس وهو ما اضطر ملاكه وهم :
أحمد ولد حمدى ولد مكناس .
اشبيه ولد أحمد سالك ولد ابوه الملقب " الصحراوي".
افيل ولد سيدي أحمد ولد اللهاه .
لمرابط ولد حمي ولد اطنجي .
إلى الدخول في اجتماعات مطولة ومغلقة قصد تفادى إفلاس البنك خصوصا بعد الإنذارات المتكررة التي ارسلها لهم البنك المركزي .
مصدر عليم كشف أن رجل الأعمال أحمد ولد حمدى ولد مكناس قام بالإستحواذ على البنك كاملا و طرد شركاءه الثلاثة منه بشكل نهائي وهو ما سبب ازمة في اروقة البنك الذي كان يدار من طرف مدير مقرب جدا من رجل الأعمال الصحراوي فيما يشاع أن رجل الاعمال ولدمكناس عازم على استقدام مدير جديد اغلب الظن أن يكون اجنبيا وهو ما يهدد عمالة البنك بالطرد او التسريح نتيجة انعدام خبرة اغلبهم و غرابة الطريقة التي تم بها اكتتاب اغلبهم
نقلا عن السبق الاخباري