تتعالي الان وللأسف الشديد، أصوات شؤم، تدعوا الي احتقار المؤسسات والتطاول علي الثوابت ومنها إلزامية التداول علي السلطة وحذر التجديد لأكثر من مرة، وذلك رغم تأكيدكم الدائم، وكان اخرة نوفمبر الماضي، علي احترام تلك القواعد وفرض احترامها وذلك دوركم الدستوري والمأمول منكم.
سيادة الرئيس ان مصلحة البلد، وواجبكم اتجاهه الان، يتطلبان منكم اسكات هذه الأصوات التي تعريفون اكثر من غيركم انها هراء وتملق.
فلتواجهوا، سيادة الرئيس، معاول الهدم هذه بالحزم الذى واجهتم به الإرهاب والجريمة المنظمة.
ولكم مني علي ذلك تعظيم السلام