أثبت شعبنا الموريتاني ، بمختلف مكوناته ، وقوفه صفا واحدا في مسيرته اليوم الاربعاء الموافق 9 يناير 2019 في وجه دعاة الكراهية أيا كانت اسماؤهم وعناوينهم و لافتاتهم..
إن خروج شعبنا اليوم بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز هو الرد القوي على كل المتآمرين و المجرمين السياسيين الذين يحاولون تقويض وحدة شعبنا و تفكيك عرى وحدته وبث خطابات الهدم و الشر ولكن هيهات ..هيهات..
لوحة وطنية أخاذة ومعبرة تلك التي احتضنتها ساحة المطار القديم و جوانب شارع جمال عبد الناصر في قلب العاصمة انواكشوط.
كلمة رئيس الجمهورية فى خطابه اليوم حللت بوضوح و بلسان مبين مواضيع وطنية متنوعة تتسم بالجدة و الحيوية و الراهنية.
حيث أبرز حجم المكاسب المتحققة في ما يتعلق بأهمية حرية التعبير والحفاظ عليها باعتبارها ركيزة محورية فى الممارسة الديمقراطية والخيار الديمقراطي خيار استراتيجي لارجعة فيه.
فى المقابل أكد فخامته أن السياسيين المجرمين الضالعين فى بث وتسويق خطاب الكراهية والعنف سينالون جزاءهم وفقا للقوانين السارية مثل قانون 023/2018 الذي تنص مادته الثانية على أنه يقصد بخطاب الكراهية التصريحات العامة التى تهدد أو تهين أو تحط من شأن مجموعة معينة، أو تحتقرها بسبب الانتماء العرقي ، أو اللون أو الأصل الاثني أو على أساس الجنسية ، أو الإعاقة أو الجنس .
إن الجميع مطالبون بالحفاظ على روح المحبة و التسامح و القيم المشتركة و قطغ دابر أي دعوة الى الفتنة و الشر .
و أكد فخامة رئيس الجمهورية ان حل مشكلات بلادنا هو في إيلاء الاهمية للتعليم الذي هو سر النجاح و التقدم و التنمية .
وباختصار لقد كانت كلمته جامعة تعبر عن ضمير شعبنا و هويته ومصالحه و مستقبل اجياله في عالم يعصف بالقلاقل و الفتن التي يحاول بعض الاشخاص الموتورين جلبها لبلادنا. فخاب سعيهم و تبددت احلامهم الشريرة و لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
المصطفي الشيخ الطالب اخيار