.gif)
أعرب أحمدو ولد إياهي، رئيس مبادرة مليون توقيع من أجل مأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ عن استهجانه الشديد ورفضه الحازم لتمزيق لافتات وشعارات مبادرته التي كانت معلقة على أعمدة ولوحات الإشهار وبعض البنايات في مناطق من العاصمة نواكشوط.
وأكد ولد إياهي، في تصريح لوكالة "موريتانيا اليوم" أن من أسماهم "بلطجية المعارضة" تعمدوا الإساءة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز؛ ومن خلاله إهانة الدستور والجمهورية بأكملها؛ وذلك بالدوس على صور الرئيس الذي هو حامي الدستور ورئيس المجلس الأعلى للقضاء والقائد الأعلى للقوات المسلحة؛ وبالتالي فإن تدنيس صوره والدوس عليها يعتبر "جريمة لا يمكن التغاضي عنها أو التساهل مع مرتكبيها ومن يقفون وراءهم"؛ وفق تعبيره.
وأعتبر رئيس مبادرة "مليون توقيع" أن هذا "التصرف المشين يشكل تجسيدا عمليا لأجندات دعاة الكراهية و زرع الفتنة التي تتبناها وتنفذها أطراف معادية لاستقرار البلد وأمنه، ويغيظها نجاح رئيس الجمهورية والتفاف الموريتانيين بجميع أطيافهم حول نهجه وخياراته الوطنية الكبرى"؛ حسب قوله.