معرض “ذاكرة الزمن ” في بيبلوس شمال بيروت ، يعرض مستحاثات أثرية عمرها 100 مليون سنة، وبلاد الشام هي موطنها الوحيد في الشرق الأوسط. إنها الأسماك والقشريّات والنباتات المتحجّرة التي توجد في بلدات حاقل، حجولا، النمّورة وساحل علما.
أسماك نفقت بسبب التغيرات الجيولوجية وحفظها الصخر الكلسي لتكون شاهداً على تطور بعض أنواع الحيوانات.
منذ ملايين السنين كانت مياه البحر تغطي كلّ مساحة سطح الأرض إذ لم تكن الجبال والوديان تكونت بعد. وكما هي الحال اليوم، كانت تلك المياه المالحة تعجّ بالحياة من أسماك على أشكالها وأنواعها وحشرات وأعشاب… عالم حي مكتمل دام لملايين السنين إلى أن بدأت التغيرات المناخية، ومعها بدأ موت الكائنات ومن ثم تحجرها.