نظم تجمع التمع الموريتاني لدعم القدس ومحور المقاومة بعد صلاة الجمعة اليوم في نواكشوط وقفة بناسبة اليوم العالمي للقدس الذي دعى له الرعيم الايراني الراحل آية الله الخميني وذالك دعما ومساندة للقضية الفلسطنية وعلى رأسها القدس المحتلة .
وبهذه المناسبة القى رئيس تجمع " براق "المصطفى ولد اعبيد الرحمان كلمة قال فيها إن قضية القدس ليست قابلة للمساومة بوصفها اولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفين وان الأمة لايمكنها التنازل عنها او التساهل بشأنها .
واستنكر ولد اعبيد الرحمان بشدة قرار آميركا الدولة الأقوى في العالم با اعترافها ان القدس عاصمة للدولة العبرية وهو قرار يقول ولد اعبيد الرحمان نرفوضه جملة وتفصيلا بوصف فلسطين بما فيها القدس اراضي محتلة حسب القانون العالمي وبا اعتراف المجتمع الدولي والأمم المتحدة واصفا القرار بالجائير.
مثله مثل قرارات التجني على ايران وسوريا وحزب الله ومحاولة شطنتهما .
واعتبر المصطفى ولد اعبيد الرحمان حسن نصر الله الزعيم العربي الوحيد الذي يمثل الرمزية الحقيقية للمقاومة ورفض الهيمنة الإنمبريالية .
وقال رئيس تجمع براق إن مايسمى بصفقة القرن ماهي الا صفقة لتصفية القضية الفلسطنية وتقزما لدور القاومة البطولي بدعم وحماية سوريا وايران وحزب الله والفصائيل الفلسطنية .
وخلص ولد اعبيد الرحمان في خطابه امام المتظاهرين على شكر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على فراره الشجاع بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني داعيا في هذا الصدد الشباب العربي والإسلامي لمواجهة تلك المخططات الهادفة الى سلب حقوق الأمة وتصفية قضاياه العادلة واولها قضية فلسطين حسب وصفه .