الجزائر وكالات :
يواصل اللواء المتقاعد خالد نزار وزير الدفاع الجزائري الأسبق حرب « التغريدات » ضد الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش، والتي شرع فيها مباشرة بعد مغادرته الجزائر نحو أوروبا بغرض الخضوع إلى العلاج، والذي يبدو أنه لن يعود منها إلى الجزائر، خاصة بعد أن فتح جبهة حرب مع قائد أركان الجيش من خلال حساب على تويتر منسوب له وولم ينفي ذلك. وقد تم انشاء الحسات بعد أن غادر الجزائر، جعله منصة لإطلاق تغريدات أرض جو وجو أرض ضد المسؤول الأول عن المؤسسة العسكرية.
وفي آخر تغريداته لم يعد اللواء نزار يتحرج من ذكر قائد أركان الجيش بالإسم بعد أن كان قد بدأ أول تغريدة هجومية بالحديث عنه دون ذكره بالاسم، لكن هذه المرة لم يعد نزار يجد أي حرج في الحديث صراحة ودون أن تلميح، بعد أن أصبحت الحرب علنية، وأصبح نزار يتعامل بمنطق انتحاري، الأمر الذي جعله يركز هجومه على قائد أركان الجيش، وفي آخر تغريداته اليوم وصف نزار قايد صالح بـ”الميكيافيلي”، واتهمه بتعطيل الحراك، ورفض الاستجابة إلى مطلب الشعب المتمثل في رحيل النظام، لأنه يريد الحفاظ على مصالحه من خلال الحفاظ على النظام الذي جعل منه ملكا، لأنه يعتقد أن ذلك يجعله يفلت من الحساب.