سحبت ولاية ميشيغان الأميركية عقداً بقيمة 600 مليون دولار من شركة «فيشر إنفستمنتس» لإدارة الثروات، بعد أن أدلى مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي كين فيشر بتعليقات جنسية، في قمة اقتصادية في سان فرنسيسكو هذا الأسبوع.
وخلال المؤتمر قارن فيشر استراتيجيته لإدارة الثروات مع استراتيجية اختيار النساء لممارسة الجنس، وأدلى بتصريحات حول الأعضاء التناسلية، وذكر جيفري إبستين رجل الأعمال الأميركي الذي اتُّهم بالاتجار بالفتيات هذا العام قبل أن ينتحر في السجن.
وصرح مسؤول كبير في مكتب ولاية ميشيغان للاستثمار، بأن سحب العقد البالغة قيمته 600 مليون دولار جاء بسبب «تعليقات رئيس الشركة غير المقبولة على الإطلاق»، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية.
واستنكر فيشر رد الفعل على تصريحاته، وقال في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» إن الحاضرين أساءوا فهم تعليقاته، وإنه «أجرى كثيراً من المحادثات، وفي كثير من الأحيان، وفي كثير من الأماكن، وقال أشياء مثل هذه، ولم يحصل على رد فعل مثل هذا أبداً».
واعتذر فيشر، الذي تدير شركته ومقرها واشنطن أصولاً بقيمة أكثر من 100 مليار دولار، عن تعليقاته يوم الخميس الماضي في بيان. وقال: «بعض الكلمات والعبارات التي استخدمتها خلال مؤتمر عُقد مؤخراً لتوضيح بعض النقاط كانت خاطئة بشكل واضح، ولم يكن ينبغي عليَّ أن أذكرها... أدرك أن هذا النوع من اللغة ليس له مكان في شركتنا أو الصناعة... أنا أعتذر بصدق».