
أفاد السيناتور السابق محمد ولد غدة في تدوينة له على الفايس بوك أنه وصل العاصمة الفرنسية باريس منذ أيام في جولة أوروبية ستشمل كلاً من ألمانيا وفرنسا و بلجيكا وسويسرا.
وأضاف ولد غدة أن هذه الجولة تأتي بعد سنتين عصيبتين، الأولى عانى خلالها من السجن التعسفي والثانية من الرقابة القضائية المشددة والمنع من السفر .
وأشار عضو مجلس الشيوخ السابق إلى أنه تعرض من ضمن أمور أخرى إلى ثلاث انتهاكات وصفها بالخطيرة :
-الأولى : هي انتهاك خصوصياته و تسريب محتويات هاتفه بعد تعرضه لحادث سير أليم، “وهو ماتحرمه الإتفاقيات الدولية التي وقعتها موريتانيا”، يقول ولد غده.
-أما الثانية فسجنه لمدة سنة كاملة سجنا تحكميا دون محاكمة، و خارج إطار القانون كما بينت ذلك منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. حسب ما ورد في تدوينة السيناتور السابق.
الثالثة : هي حرمانه من حقوقه المدنية حين تم منعه من الترشح للبرلمان.
وأكد ولد غدة أن جولته ستتمحور حول ما تم في موريتانيا من انتهاكات وظلم ونهب للمال العام. على حد تعبيره.
.gif)