يجب علينا نحن الشعب الموريتاني الوقوف ضد كل مايمس من معتقداتنا من مؤامرات تهدف لفصل الدولة عن الشريعة الإسلامية
حسب ماتدعوا اليه الحركة العلمانية الفاسدة .
هذه الحركة التي لاهم لها سوى الإنكباب على الدنيا وجعلها الهدف الوحيد في الحياة ونسيان الدار الأخرة والغفلة عنها ،وتشريع الإلحاد.
وقد يصدق على العلمانية قول رسول الله صلى الله عليه وسلم {تعس عبد الديناري،والدرهم، والخميصة إن اعطي رضي،وإن لم يعط سخط؛تعس وانتكس؛وإذا شيك فلا انتقش}رواه البخاري
وقد دخل في هذا الوصف كل من عاب قولا وفعلا تعاليم الإسلام ،وينطبق هذا على العلماني الذي يتحجر لشئ فيه مصلحة شخصية ونفسية من الوقوف ضد تطبيق حدود الشرع وقد قال الله تعالى{من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآ خرة إلا النار}صدق الله العظيم ،والعلمانيون هدفهم في الحياة فصل الدولة عن الإسلام ووجمع الدنيا والتلذذ بالشهوات وإنحلا ل الاخلاق ،وهذا لن ينطبق على هذا الشعب المسلم الذي تربى على تعاليم الشريعة المحمدية ونشر الدين الحنيف وتعاليمه السمحة في كل المعمورة.
ويقول تعالى{أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا } صدق الله العظيم
حفظ الله بلدنا العزيز وشعبنا من العلمانية الكافرة ؛وأشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
امباركة منت اعل