تشكوا قطاعات واسعة وشرائح عديدة من الشعب الموريتاني الوضع المزري الذي تعانه هذه الشرائح .
فقد اتصل بموقع "البيان انفو" العديد من هؤلاء المواطنون من ضمنهم حلاقة وباعة رصيد وتجار متنقلين داخل الأسواق وملاك محلات غسيل الثياب وباعة لحم المشري واصحاب المقاهي والمطاعم
واوضح هؤلاء ان وضعيتهم المالية جد ومزرية .
حيث نفدت كل مدخراتهم ولم يعد بامكانهم الصمود نتيجة الفقر المدقع .
محمود بايع خضار يقول لقد نفدت كل مدخراتي وصرت لا املك قوتي اليوم ولدي ثلاث صبية في انواكشوط وعائلة في الداخل .
مثله مثل صنب بائع مشوى اكد لموقع البيان انفو انه ومنذ الحظر اصبح في وضع لايحسد عليه حيث يقول توقف العمل وصرت اضرب كفابكف
لا مال ولاشيئ عندي سوى الله ويضيف اطالب بتخفيف الإجراءت .
اما مريم فهي ربة منزل تسكن في حي الترحيل تقول لامعيل لي ولاعمل لدي كنت اتحرك واطوف على ابواب المحسنين وصارت حركتي مقيدة نتيجة الحظر وصرت انا وابنائي في حالة يرثى لها وتضيف نناشد الحكومة تخفيف الإجراءات حتى لايموت الشعب جوعا خاصة اصحاب الحرف وصغار الباعة والطبقات الهشة .
هذه عيانات قليلة من معاناة الناس
لقد اصبح المواطن البسيط بين مطرقة الحظر وسندان الفقر .
وخلص هؤلاء في اتصالاتهم معنا الى مطالبة اللجنة الوزارية بخفيف الإجراءات اوتقديم مساعدات عاجلة للمواطنين المحتاجين .
فالوضعية الاقتصادية الحالية اصبحت لاتطاق .