لايمكن القيام بأي جهد تثقيفى تموله جهة خارجية أو داخلية مالم يدفع جزء من تمويله لمجموعة منظمات غيرحكومية و إعلاميين ومدونين و( شيمامة) من مختلف التخصصات
على الحكومة مستقبلا تخصيص غلاف مالي من كل نشاط تعتزم القيام به لتلك المجموعات وإلا فستواجه بحملة قوية تعتمد الكذب والتدليس والهجوم الأعمى
تلك المجموعات تلعب دور ( ماننفعهم اولا انخللى حد ينفعهم) فلاهي ثقفت مواطنا لحمايته من( كورونا) ولاهي تركت الحكومة تمارس دورها ومسؤولياتها الطبيعية
ضعف الحكومة أمام المرتزقة وتجار الوهم غير مبرر وتراجعها عن حملات التوعية والتحسيس فى الداخل هزيمة تعزز الشكوك حول كل خطواتها
وزارة الصحة تلقت عروضا من جمعيات غيرحكوميةو إعلاميين ومدونين تتعلق بدمجهم فى حملات تحسيس الداخل لكن الوزارة قررت الاكتفاء بطواقمها لإطلاق الحملة بإشراف وتمويل من اليونسيف
غضب نشطاء المجتمع المدني والاعلاميون والمدونون الذين رفضت وزارة الصحة عروضهم و( خدماتهم) فشنوا حملة منظمة على وزارة الصحة التى ضعفت أمامهم فقررت ( تأجيل ) النشاط التحسيسي فى الداخل
ملاحظة /
هذا ليس كلاما نظريا فالوثائق واللوائح والعروض و( الطلبات ) موجودة وموثقة يمكن عرضها مع الأسماء و العناوين وأرقام الهواتف إذا اقتضت الضرورة ذلك.
تدوينة للكاتب حبيب الله ولد احمد