لا يوجد اسم و لا صفة و لا عبارة لما ارتكبه في حق بلدنا الطيب، هذا اللص الغبي المسمى ولد عبد العزيز و عصابة حرابته الحقيرة مثله ( ولد أجاي، ولد أتاه، ولد حدمين، ولد اوداعه ، ولد إياها ، أولاد اللهاه، أولاد غدة، ولد عبد الفتاح ولد اشروقه ، ولد بايَّ و كل من تعاقبوا في عشرية شؤمه على اسنيم و سنات و الموانئ و المطار و المنطقة الحرة و صوملك و سونيمكس و إينير و آ. تي.تي. ام و الحالة المدنية.
هناك من يشككون اليوم في إمكانية محاكمة هذه العصابة الحقيرة التي خربت بلدنا و احتقرت أهله و دمرت مستقبل أجياله.
لهؤلاء أقول، لا النظام القائم و لا لجنة التحقيق و لا أي معجزة أخرى تستطيع أن تحول دون محاكمة هؤلاء و آخرين يعتقدون أن لا أعراض عليهم لكوفيد 18، (نسخة كوفيد 19 الأخطر المتمثلة في عشرية شؤم ولد عبد العزيز)
لقد عملنا بجد و ضحينا بكل شيء طيلة هذه العشرية المشؤومة ، لكشف جرائم ولد عبد العزيز و طرق تحايله و لوائح معاونيه و خارطة ميكانيسمات نهبه ..
و حتى الحين، لا يعرف ولد عبد العزيز كيف انهار كل شيء على رأسه و سدت أمامه فجأة كل طرف الترشح على حين غرة و في آخر لحظة ، بعدما رتب كل شيء للاستمرار في الحكم..
و من كسبوا هذه المعارك الصعبة في أوج تحكم هذا اللص و عصابته ، لن تعجزهم بإذن الله ، معركة إدخالهم السجن و هم عزل إلا من فضائح النصب و الاحتيال..
كان المشككون في القدرة على إزاحته من الحكم أكثر . و كان ولد حدمين و ولد محم خيرة و ولد الطيب و ولد الشيخ و ولد أجاي ، يكررون بتبجح المتطفلين، على مسامع الجميع (حتى قبل ساعات من بيان الإطاحة به)، أن من يعتقدون أن ولد عبد العزيز سيخرج من الحكم "واهمون"
و اليوم ، نؤكد لكم بإذن الله ، أن ولد عبد العزيز و كل عصابة الخونة سيحاكمون و ستصادر ممتلكاتهم (ممتلكاتنا) و سيحالون جميعا إلى السجون بما ارتكبت أياديهم الآثمة في حق هذا الشعب من إجرام و ظلم و احتقار.
ما زلنا - و هذا ما يمليه واجبنا الديني و الوطني و الأخلاقي - نترك لولد الغزواني خياراته ، متمنين أن يفهم ما يحق له و ما لا يحق له . و حين لا يستجيب لتطلعات شعبنا (و هذا ما نستبعده منه)، ستكون لنا ألف خيار آخر ، سنكشف عنها في وقتها ؛ اطمئنوا : سينال عزيز جزاءه..