
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومبدلوا تبديلا بقلوب تعتصر الما تلقينا نبا رحمة رمزا من رموز النضال والعزة وركن مكين من اركان محور المقاومة الشريف الا وهو الامين العام للجهاد الاسلامى المؤتمن منذ الارهاصات الاولى لمسيرته على الجهاد وعلى التضحية والوفاء فى سبيل قضايا الامة المصيرية.
إننا في التجمع الموريتانى للدفاع عن القدس ودعم محور المقاومة وفرع جامعة الامة المقاومة لنرفع اخلص التعازى لحركة الجهاد وللشعب الفلسطيني ومحور المقاومة واحرار العالم فى هذا المصاب الجلل والذى بدون شك لن يزيد الجميع الا اصرارا على درب الشهيد الدكتو رمضان شلح رجل الاجماع الوطنى الفلسطيني بشهادة كل الفصائل ان هذا الرجل ظل وحيدا من بين قادة العمل النضالى الفلسطيني واقفا صامدا رغم الضغوط ورغم الهجمة الشرسة ورغم تمالؤ الحليف والصديق ظل شلح واضح الرؤية والبوصلة لم يتنكر للحليف والنصير بل ازداد صلابة وجرؤة وبوحا بالمواقف الشريفة المبدئية مما تعرضت له سوريا الشموخ والاباء وواضحا مما يحاك ضد المقاومة الشريفة فى لبنان وكذلك ماتتعرض الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
لقد كان رمضان شلح من طينة نادرة وكانت تفوح من عينيه معانى الحرية والثبات ظل ذلك جليا فى كل مسيرته الحافلة بالنضال وبالمخاطر ونحن على يقين بان رحيل هذه القامة الكبيرة سيعطى دفعا قويا لابناء سرايا القدس والقسام والبقية لتحرير الارض من دنس العصابات الصهيونية الوحشية.
رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته
وإنا لله وإنا اليه راجعون
المكتب التنفيذى
بتاريخ 8/6/2020