
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"، صدق الله العظيم.
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الدكتور محمد محمود ولد امّاه، اليوم في نواكشوط.
إنّ رحيل د/ محمد محمود ولد امّاه يشكل خسارة فادحة للبلد بأسره، فقد كان الفقيد بمثابة شخصية وطنية متميزة، خدمت الوطن عبر مسيرة حبلى بالعطاء، وذلك من خلال وجوده رئيسا لحزب الاتحاد الشعبي الاشتراكي الديمقراطي ومعارضا من الجيل الأول، وأستاذا ملتزما للاقتصاد وعمدة لمدينة نواكشوط، ورئيسا للاتحاد الموريتاني لكرة القدم وللجنة الأولمبية الوطنية؛ لقد عُرف المرحوم بالاستقلالية والبلاغة، كما عرف بالاستقامة والمُثابرة على النضال من أجل موريتانيا عادلة وديمقراطية ومزدهرة.
وأمام هذه الفاجعة الأليمة، فإن الرئيس أحمد داداه وجميع مناضلي حزبالتكتل يتوجهون بخالص تعازيهم القلبية إلى أسرة الفقيد وإلى مُناضلي وقيادة حزب الاتحاد الشعبي الاشتراكي الديمقراطي، وإلى كافة الموريتانيين المتشبثين بالحرية والعدالة، مُبتهلين إلى المولى عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نواكشوط، 26 شعبان 1441 – 17 يونيو 2020
تكتل القوى الديمقراطية