انواكشوط محمد ولد احمد العاقل
اكد النائب البرلماني ورئيس حزب اتحاد قوى التقم الدكتور محمد ولد مولود في تصريح خص به موقع البيان انفو ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها الموقع مع النخبة السياسية حول تقييم سنة من حكم غزواني ان اهم انجاز حققه محمد ولد الشيخ الغزواني لموريتانيا خلال السنة الماضية هو تخليصها من قبضة محمد ولد عبد العزيز الذي كان وجوده في اللسلطة خطرا حقيقيا على البلد ومستقبله .
واضاف محمد ولد مولود ان البلاد كانت على كف عفريت وتدار بطريقة غير سليمة تطبعها العشوائة والسطحية في اتخاذ القرارات مما انعكس سلبا على كل جوانب الحياة سواء تعلق الأمر بالإقتاصاد اوالسياسة اوالقضايا الإجتماعية .
حيث فقد الجميع الأمل في الإصلاح والتغيير وظلت العنتريات هي سيدة الموقف يضيف ولد مولود .
واكد السياسي البارز ان موريتانيا الآن خرجت من دائرة الخطر ولكن ذالك لايعني ان كل شئ اصبح ورديا .
بل هناك امور عديدة تجب معالجتها وباسرع مايمكن .
من اهمها مكافحة الفقر وتحسين ظروف الناس ولملمة البيت الداخلي واعادة الإعتبار لهيبة الدولة وسير المؤسسات واصلاح المنظومة السياسية حتى تكون هناك مرجعية مقبولة تعيد الإعتبار للرموز الوطنية وتفتح الآفاق واسعا امام الأجيال الصاعدة حسب وصفه.
واضاف ما انجز في السنة المنصرمة نعتبره مهما جدا رغم التحديات التي افرزتها جائحة كورونا التي شوشت على العالم واربكته ونحن -يضيف -الدكتور ولد مولود جزء من هذا العالم وتلقينا نصيبا لايستهان به من هذه الجائحة وراضون عن تعاطي الحكومة مع الجائحة وان كانت لدينا بعض المآخذ المتعلقة بتسيير الأزمة حيث غابت الاحزاب السياسبة والمجتمع المدني ولكن على العموم كانت ادارة الملف على مايرام .
وخلص السياسي المخضرم والكادح العتيد ان موريتانيا اليوم امام منعطف تاريخي يجب ان تتكاتف فيه كل الجهود حتى تعبر بأمان الى شاطئ النجاة بالتخلص من رواسب العشرية المظلمة وملحقاتها التي لاتعد ولا تحصى والتي كادت تعصف بالبلد لولا عناية الله حسب وصفه .