انواكشوط محمد ولد احمد العاقل
اكد الدكتور الشيخ ولد ادومان في تصريح خص به موقع "البيان انفو"" وضمن السلسلة التي اطلقها الموقع والمتعلقة بتقيم سنة من حكم الرئيس غزواني خاصة في مجال الصحة انه من الصعب على المراقب الحكم على هذه السنة لانها كانت سنة استثنائية جدا وشهد العالم فيها تحديات جسام غيرت مجرى الأوضاع واثرت على المسار التنموي بشكل عام واحدثت نواعا من الإرباك في تحديد الاولويات حسب وصفه .
واضاف الطبيب والأخصائة البارز ان ماحققته موريتانيا في مواجهة هذه الجائحة يعد مكسبا هاما وذلك لضعف البنية التحتية والنقص في الكادر البشري وتلك موعوقات لايمكن التغلب عليها بين عشية وضحاها -يقول ولد الدومان -.
ولكن النتيجة كانت مبهرة وتقيم المنظمة العالمية للصحة كان جيدا جدا وهو مايولد الأمل عند المجتمع وعندنا كمختصين في هذا المجال الذي نطالب منحه الأولية .
فالمعركة مازالت مستمرة والتحدي مازال قائما مما يستدعي توخي الحذر واخذ الحيطة من طرف الجميع .
وقال الدكتور ولدالدومان مان في تصريحه لموقعنا أن البلاد كسبت الجولة الاولى والثانية من المعركة ولكن المعركة لم تحسم بعد مما يعني ان الخطر مازال قائما والمواجهة حتمية .
-
وخلص هذا الطبيب المختص في تصريحه ان جائحة كورونا فرضت نوعا من التحدي علينا جميعا مواطنين وجهات رسمية .
حيث وضعت كل اجهزة الدولة تحت المحك .
سواء تعلق الامر بالمنظومة الصحية او الامنية او الإدارية اوالغذائة .
ولكن البلاد ولله الحمد كسبت الرهانة نتيجة تعامل هذه الجهات مع تلك الجائحة مما يتطلب تهنئتها .
واعتقد ايضا أن دور المواطن في هذه الأزمة حاسم في صبره وتحمله وتفهمه .
فالجائحة تبعاتها متعددة ومتنوعة.
منها ماهو اقتصادي ومنها ماهو متعلق بحرية الانسان التي قيدت بسبب الحظر والإجراءات الوقائة .
هذه كلها عوامل اثرت على الجميع واعتقد ان تعاطي الكل مع الجائحة اعطى نتائج مذهلة ورائعة .
فقد عبرت بلادنا الأزمة باقل الخسائر ولله الحمد وله المنة.