انواكشوط محمد ولد احمد العاقل
صرح النقيب السابق وعضو اللجنة العسكرية للخلاص الوطني ابريك ولد امبارك لموقع "البيان انفو" ان مايجري حاليا في موريتانيا من حراك سياسي وفتح للملفات يجب ان تواكبه اجراءت امنية تراعي مخاطر المرحلة وان تأخذ تلك الإجراءات بعين الإعتبار .
فالحذر مطلوب في هذا النوع من المواقف.
لان المشمولين فيه ينتمون لقبائل معروفة وهم اشخاص غير عاديين يملكون المال ولهم علاقات واسعة في المحيط الاقليمي.
وقال المسؤول العسكري السابق إن مافعله الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كان اكثر من رائع وينم عن بعد نظر وتصرف حكيم .
وذلك بمنحه البرلمان صلاحيته وحقه الدستوري في الرقابة على الشأن العام وهو حق غيب سنوات طويلة .
واضاف ولد امبارك ان تقرير للجنة كان نوعيا في كشف الحقيقة امام الشعب الموريتاني .
والاهم من هذا كله -يضيف-النقيب السابق هو مصادقة الجمعية الوطنية على احالة الملف للسلطة القضائة التي تملك كامل الاستقلالية.
وهي وحدها المخولة بالإدانة او التبرئة حسب وصفه .
وقال نقيب الجيش الموريتاني السابق والناشط في المجتمع المدني إن الحراك الحالي سيكون له مابعده في كافة المجالات .
سواء كانت امنية .
او سياسية وان على القائمين على الشأن العام الوطني اخذ كافة التدابير لحماية الوطن من المخاطر المحدقة به .
خاصة ان موريتانيا تقع في محيط متقلب ولها اراضي شاسعة وهو مايجعل كل الإحتمالات واردة حسب تعبيره .
وخلص ابريك ولد امبارك في تصريحه لموقع "البيان انفو" الى دعوة الرئيس غزواني بمد اليد الى الزعماء الذين يقفون الآن مع مشروعه السياسي الجامع والمعروفين بالمعارضة التقليدية سابقا وهم الزعيم مسعود ولد بلخبر .
والزعيم احمد ولد داداه .
والزعيم محمد ولد مولود لأن ذلك يخدم السلم الاهلي ويضع عربة البلد خلف الحصان .
لما يتمتع به هؤلاء الزعماء من حكمة وتجربة سياسية عميقة تحتاجها المرحلة الحالية التي يعلق عليها كل الموريتانيين آمالهم في الاستقرار والتنمية والنهوض بالبلد لإخراجه من ربقة التخلف والفقر حسب وصفه.